فوائد الاستغفار
الاستغفار
دواءٌ ناجحٌ وعلاجٌ لجميع الذنوب والخطايا، وهو السبيل الأقرب لنيل رضى الله لمن أبعدته ذنوبه عن الطاعة، أو كان يخلط بين الطاعة والذنوب، فالمستغفر يُرضي الله لاعترافه بذنبه وصدقه في اللجوء إلى الله لمغفرة ما بدر منه من ذنوبٍ وآثام، كما أنه يطلب من الله أن يُزيل آثار تلك الذنوب حتى يكون كأنه لم يقترفها، وذلك من عظيم فضل الله، وقد كان النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- يحثُّ أصحابه ومن معه على كثرة الاستغفار من الخطايا والذنوب صغيرها وكبيرها، ما فعله المسلم بقصدٍ وما وقع منه بطريق الخطأ، حيث كان يقول للمسلمين بقوله: (يا أيُّها النَّاسُ استَغفِروا ربَّكم وتوبوا إليهِ فإنِّي أستَغفِرُ اللَّهَ وأتوبُ إليهِ في كلِّ يومٍ مئةَ مرَّةٍ أو أَكْثرَ مِن مئةَ مرَّةٍ)،[١] فإن النبي -صلى الله عليه وسلم- بعد أن حثَّ الناس على الاستغفار كما في الحديث أشار إلى أن جميع الخلق بحاجة إلى الاستغفار المتواصل حتى إنه كان يُكثر من الاستغفار والتوبة لله في اليوم الواحد أكثر من مئة مرة، فإن باقي الخلق أشد حاجةً للاستغفار والتوبة لله من بابٍ أولى، فما هو الاستغفار وكيفيته، وما هو فضله وأثره في المستغفر، هذه النقاط وغيرها ستبحثها هذه
المقالة بعد توفيق الله
Comments
Post a Comment