قصص واقعية لأثر الإستغفار
الاستغفار غير حياتها إلى الأبد
فى يوم من الأيام جاءت إمرأة شابة تحكى قصتها وتقول أن زوجها قد توفى وهى فى الثلاثين من عمرها، فتمكن منها اليأس وأظلمت الدنيا أمام عينها، أخذت تبكى ليل نهار وحاصرها الهم والغم من كل إتجاة خوفاً على أطفالها الصغار حيث لم يترك لها زوجها أى دخل يكفيها هى وأولادها الصغار بعد موتها ، وقفت المرأة عاجزة تماماً عن التصرف لا تدرى ماذا تفعل أو ممن تطلب المساعدة، وبينما هى يوماً فى غرفتها تستمع إلى إذاعة القرآن الكريم ، إذا بشيخ يقول حديث لرسول الله صلى الله علية وسلم نصة : ” من أكثر من الإستغفار جعل الله له من كل هم مخرجا ومن كل ضيقاً مخرجا ” ، فتقول المرأة أنها من يوم سماعها هذا الحديث وهى مداومة على الإستغفار ليل نهار لا تتركة أبداً كما أمرت أبنائها بذلك، وتقسم المرأة أنه لم يمر ستة أشهر فقط حتى جاء مشروع تخطيط لكل أملاكها القديمة وهى كانت مجرد أراضى ومبانى قديمة لا تساوى أى أموال تذكر، فإذا بأصحاب المشروع يعرضون عليها ملايين الجنيهات لشراء كل ممتلكاتها القديمة، فتحسنت حالتهم بفضل الله عز وجل وصار إبنها هو الأول على جميع طلاب الحى وأمتلاً البيت خيراً وسعادة وهناء بفضل الله وذهب كل الغم والحزن
.........................................................................................................................................................................................................................
وهذة قصة أخرى عن فضل الإستغفار : تحكى إمرأة كويتية متزوجة قصتها وتقول أنها منذ تزوجت وهى لا تنجب وقد ابتلاها الله عز وجل بمنعها من نعمة الإنجاب والأمومة، وقد حاولت هذة المرأة بكل الطرق الممكنة أن تتعالج لعلها تنجب المولود الذى تتمناة كل إمراة ولكن فشلت كل محاولتها، ذهبت إلى العديد من الأطباء داخل الكويت وخارجها ولم يستطع أيا منهم مساعدتها، حتى تمكن منها اليأس تماماً وأصابها الحزن والعجز وظلت عشر سنوات كاملة تعيش فى كآبة تتمنى أن يرزقها الله بولد ولم تتوقف يوم عن الذهاب لكل طبيب تسمع عنه من إحدى جاراتها أو صديقاتها، حتى جاء اليوم الموعود وسمعت هذة المرأة أحد الشيوخ يتحدث عن فضل الإستغفار ومعجزاتة وأن الله عز وجل يفرج به الهموم والأحزان ويذهبها جميعاً ، فداومت المرأة على الإستغفار ولم تتركة أبداً ، تقضى كل ليلها فى غرفتها تبكى و تستغفر الله عز وجل عن ذنوب تعرفها وذنوب حتى لا تتذكرها، وأثناء ساعات النهار وهى تعمل فى المنزل لا يتوقف لسانها عن الإستغفار أبداً، ولم يمض ستة أشهر إلا وهى حامل بإذن الله تعالى وقد أنجبت يوسف وهو الآن فى السادسة من عمرة
القصة الثالثة
Comments
Post a Comment